ذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة التركية طلبت من السلطات المغربية اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق أنصار الداعية التركي فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب العسكري الأخير الفاشل ضد حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة بعض المشاريع في المجال التربوي والتعليمي.
وذكرت ذات المصادر لجريدة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر ليوم الجمعة 29 يوليوز، أن مطاردة أردوغان لجماعة فتح الله غولن امتدت للمغرب، من خلال لائحة من الاستثمارات المحسوبة على المعارض التركي التي قدمتها السفارة التركية للسلطات المغربية بهدف “القيام بالواجب”، تجاهها في غالبيتها مؤسسات للتعليم الخصوصي توجد بمدن مغربية مختلفة.
وأشارت ذات المصادر أن من بين المؤسسات الكبرى التي تضمها اللائحة مجموعة مدراس "الفاتح" الموجودة بتطوان والتي تضم مستويات تعليمية مختلفة والتي فتحت أبوابها منذ بضع سنوات ،وتمكنت من استقطاب أعداد كبيرةو مهمة من المتمدرسين رغم ارتفاع أثمنة الدراسة بها.
واستغرب العديد من المتتبعين أن تكون المؤسسة المذكورة ضمن لائحة "أعداء أردوغان"، حيث اعتبر عدد من أولياء التلاميذ مطالب أردوغان بإغلاق مؤسسات تعليمية خاصة بالمغرب، خاضعة للنظام التعليمي المغربي، فقط لكونها في ملكية من يعتقد هو مدبر انقلابه،هو تجاوز لكل القوانين و لا يمكن قبوله بالمطلق.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire