توعدت التنسيقية الوطنية لمهن البلاستيك، حكومة عبد الاله ابن كيران بصيف حارق، وهددت بالاعتصام أمام البرلمان.
وكشف عزيز درويش عضو التنسيقية الوطنية، في ندوة صحفية نظمها مساء أمس مهنيو قطاع البلاستيك الذين تضرروا من حملة "زيرو ميكا"، عن وقوع ما وصفه بـ"الكارثة" وسط المهنيين ، معلنا أن التنسيقية تخلي مسؤوليتها من التداعيات غير المحتملة لتطور الأوضاع، وسط المتضررين من هذا المنع.
وقال المتحدث أن حكومة ابن كيران أعدمت الأكياس البلاستيكية، وأعدمت معه 150 ألف منصب شغل كان قطاع البلاستيك يوفره.
وقالت التنسيقية في ندوتها الصحفية بالبيضاء، أن القانون 77.15، كان بمثابة صاعقة حلت على المهنيين، بشكل مفاجئ، في غياب أي مشاورات كان على الحكومة أن تجريها مع المهنيين من أجل إيجاد بديل عن الأكياس البلاستيكية التي أعدمت، والكشف عن مصير حوالي 350 مصنع للبلاستيك توقف عن الانتاج بشكل نهائي، في الوقت الذي رخصت فيه الحكومة لمصنع واحد بالانتاج وتعتبره بديلا جاهزا عن قرارها منع "الميكا".
وكشف مهنيو البلاستيك، عن تنظيم مسيرة ستنطلق غدا الخميس من أمام مقر وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وتتجه صوب البرلمان، للاحتجاج على مصادقته على القانون السالف الذكر بأربعة برلمانيين يوضح المهنيون، في الوقت الذي اتهم فيه هؤلاء الحكومة بأنها مررت معلومات مغلوطة للبرلمانيين، ومنها أن المغرب ينتج حوالي 26 مليار من الأكياس البلاستيكية في الوقت الذي لا يتجاوز فيه الانتاج 11 مليار كيس بلاستيكي.
وقال المهنيون في ندوتهم الصحفية، إن كل من عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصادي الرقمي، قد أخلفا وعودهما للمهنيين، حين رفضا الجلوس إلى طاولة الحوار، ومساعدة مهنيي البلاستيك على إيجاد بدائل، وإقرار فترة انتقالية تسبق التطبيق الفعلي لقانون منع البلاستيك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire