رحّلت السلطات الإيطالية هذا الأسبوع مواطنين مغربيَّين نفذا اعتداءات ضد الكنيسة الكاثوليكية، حيث أقدم الاول على إسقاط صليب فيما اقتحم الثاني كنيسة موجها كلمات مسيئة.

ووفقا لما ذكره موقع "دارك لايت" المصري المتخصص في شؤون الديانة المسيحية، فإن الترحيل شمل شابا مغربيا في الخامسة والعشرين أسقط صليباً عمره 300 سنة على الأرض -في وقت سابق من شهر يوليوز- مما أدى إلى تحطمه.

وأضاف ذات المصدر الإعلامي، أن المغربي الثاني هو رجل في التاسعة والستين اقتحم كنيسة في ترينتينو في شمال إيطاليا وهتف بنعوت مسيئة للكاثوليك.

واشار الموقع إلى أنه منذ مطلع سنة 2015، رحّلت إيطاليا 102 من الأجانب، من بينهم ثمانية أئمة، للاشتباه بتورطهم مع تنظيم داعش الإسلامي، كما اعتقلت إيطاليا 549 مشتبهاً بأنهم متطرفون منذ أوائل سنة 2015، واستخدمت استراتيجيات الرقابة عينها كتلك المستعملة لإلقاء القبض على أحد عناصر المافيا. هذه الاستراتيجية تتضمن تقارير منتظمة من المشتبه بهم للسلطات وحظر سفرهم.

(الصورة من الارشيف)