كيف يرى ترامب الشرق الأوسط؟



ليس الأميركيون فقط من يتابع السباق الرئاسي بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي، بل إن المنافسة للدخول إلى البيت الأبيض تستأثر باهتمام الملايين حول العالم.
وتمثّل السياسة الخارجية مكونا هاما لخطة المرشح الرئاسي. وتأتي منطقة الشرق الأوسط على رأس أجندة المرشحين، بما تشهده من نزاعات إقليمية.
وقد اختلفت آراء المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن بقية السياسيين فيما يتعلق بالشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، فما هي ملامح تلك السياسات التي سيعمل ترامب على تنفيذها إذا انتُخب رئيسا؟
  • التدخل العسكري يؤدي إلى الإفلاس
صرّح دونالد ترامب، في حوار تلفزيوني مع قناة NBC الأميركية، أن التدخل العسكري المباشر يؤثر على الاقتصاد كثيرا، إذ أكد أن "تدخل روسيا العسكري في سورية سيؤدي إلى إفلاسها".
وصرح ترامب أن أي دولة تقوم بلمس الشرق الأوسط فإنها "تظل عالقة هناك".
وعارض ترامب سياسة الولايات المتحدة في تدريب ودعم المعارضة السورية، قائلا "لا ندري من هؤلاء الأشخاص ولا نعرف نواياهم"، مرجحا أن "تكون المعارضة أسوأ من الرئيس السوري بشار الأسد".
ووصف ترامب المشهد الحالي في ليبيا والعراق بـ"الفوضى".
  • الماضي.. كان أفضل
وقال ترامب إنه لو كان الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في منصبيهما، فإن هذا سيكون أفضل بكثير من الوضع الحالي، كما صرح أنه "لو كان الأمر بيده لانسحب من سورية".
وصرح المرشح الجمهوري أيضا، في خطابه بالمؤتمر العام للحزب الجمهوري، أنه في عام 2009 وقبل تولي كلينتون حقيبة وزارة الخارجية "لم يكن (تنظيم) الدولة الإسلامية (داعش) على وجه الخريطة، وليبيا كانت متعاونة، ومصر كانت آمنة، وشهد العراق انخفاضا في العنف، وحُوصرت إيران بالعقوبات".
وفي تغريدة له، قام ترامب بانتقاد مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون، قائلا إن "حروبها" بالشرق الأوسط أدت إلى "ظهور داعش": ​



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire