على خلاف ما تم ترويجه في الندوة الصحفية التي نظمها حزب الأصالة والمعاصرة، للتسويق لنجاحات وهمية، بإستقطابه لقياديين من حزب العدالة والتنمية، فأظهرت وثيقة تحمل إسم “قرار تحكيمي” تحت رقم 4/2016، أن من حضروا الندوة تم طردهم من من جميع هياكله التنظيمية لحزب العدالة والتنمية، وأنهم لا تربطهم أيه علاقة بالعدالة والتنمية.
وكشفت الوثيقة التي حصلت “الرأي” على نسخة منها، أن طرد 18 عضوا من الحزب جاء بعد الإخلال حيث بمبادئ العمل السياسي النزيه، والنظام الأساسي للحزب وتوجيهاته تقتضي إلتزام مناضليه ومنخرطيه عدم تغيير إنتمائهم السياسي وعدم الترشح في لوائح أخرى بعدما لم يتمكنوا من الحصول على تزكية الحزب أوترتيب متقدم في الائحة، حيث أن هذا التصرف يؤكد صراحة بما لا يدع للشك عدم إنظباظ المعنيين بالأمر لقرار هيئات الحزب وتنظيماته وسعيهم فقط للحصول على المناصب الإنتخابية”.
ويضيف القرار التحكيمي الصادر في مارس الماضي بعد شكاية موجهة من الكتابة الإقليمية للحزب بمراكش المؤرخة في 19 يناير 2016، التي تتضمن “صور لائحتين إنتخابيتين الأولى تتعلق بمقاطعة النخيل والثانية بالمدينة تتضمن أسماء أعضاء ينتمون لحزب العدالة والتنمية بمراكش”، “وأنه بعد إستنفاد مساطر الترشيح وتزكية الحزب للوائح النهائية بعمالة مراكش إختار هؤلاء الترشح في لوائح أخرى”.
وبعد التأكد من المعطيات الواردة في الشكاية، “تبث لديها أن كل من عبد المالك المنصوري وكيل لائحة العداء مرشح بدون إنتماء سياسي و مصطفى شكراط، والمحجوب الفحيلي، و رشيد المرابط، و برباز رضوان، و رشيد بوقري، و عبد الرحمان دوخري، و توفيق شكراط، و يوسف الزبيدة، و عبد الحكيم ايت بلعيد، عبد المالك المنصوري التي حصلت على 474 صوت فقط، ولم تحصل على العتبة، وبالتالي على أي مقعد في حين تبث أن عبد الصادق أمسكالي محمد الصدقالي محمد البلاج والسعيد اليشيري شاركو في الحملة الإنتخابية دعما لائحة المذكورة.
وحسب المصدر ذاته، ” فيما يتعلق بالعضو مولاي مصطفى مطهر وجمال علال الخير ترشح هذا الأخير كوكيل لائحة حزب الأمل رمز الطائرة، التي حصلت لائحته على 266 صوت فقط، والأول بالحزب الديمقراطي الوطني، والتي حصلت لائحته على 565 صوت فقط، ولم تتمكن من تخطي العتبة وبالتالي لمتحصلا على أي مقعد”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire